شياطين الإنس المحرره والجان المصفده وإغواء النفس والهوى فى رمضان
الجميع يعلم أن هناك شياطين توسوس لنا فى كل لحظه من ليل أو نهار كما قال الله تعالى فى كتابه الكريم الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء صدق الله العظيم ونعلم كيف وسوس الشيطان لسيدنا آدم وزوجته حواء وأخرجهما من الجنه فالشياطين تخرجك من الطاعه إلى المعصيه من التوبه إلى العصيان ولكن هذا النوع من الشياطين مصفد اى مقيد فى رمضان وهذه من رحمة الله على العباد جعل لهم شهرا الخير فيه ليس فى أحد سواه فهو هدى للناس وهذا الشهر الكريم المقيدبه الشيطان أوله رحمة وأوسطه مغفره وآخره عتق من النيران وفيه ليلة خير من ألف شهر الذى أنزل فيها القرآن. فقال الرسول الكريم وإذا كان يوم صوم أحدكم فلايرفث ولايصخب ونحن اليوم نرى أن شياطين الجن مقيده ولكن شياطين الإنس محرره تريد أن تضيع علينا شهرنا ببرامج تافهه ومسلسلات لاترسخ إلا للعرى والشتم والبلطجه فانتجت لنا رمضان السابق حبيشه. والأسطوره وجعلت من المجرم والخارج على القانون بطل المصيبه الكبرى أنها تبدأ فى ساعة الإفطار فتكون بداية اللهو ورمضان شهر عباده وليس مشاهدة رامز وليالى رمضان وعشرات المسلسلات التى صنعوا من أجلهاخريطة اللهو واحدا تلو الآخر فجعلوا من رمضان شهرا لمشاهدة المسلسلات والبرامج والإعلانات والمصيبه الكبرى أنها تعاد بالنهار فضاع الشهر على من أرادوا تضييعه لنا فى رمضان فهو صيام بالنهار وصلاة وتهجد وتراويح ووتر بالليل وقراءة القرآن فى ليل او نهار إذا أردت أن تهدم أمة الإسلام فأهدمها فى رمضان وإذا أردت بنائها ستجده صلبا مستقيما فى رمضان فهو شهر الغفران فهل نستحق أن نكون أحياء فى الشهر بعبادتنا وصومنا المقبول بإذن الله أو أمواتامثل الذين جاءت لهم المغفره والرحمه والعتق من النيران ولم نفعل لها فالأسف كل الأسف لشياطين الجن المقيده فى رمضان وسحقا للنفس وهواها ولشياطين الإنس التى أغوت العباد فى شهر رمضان